«باتشاي» هكذا يطلق على شهر رمضان في جمهورية الصين الشعبية التي يشكل المسلمون في مختلف مدنها ما يقارب 120 مليون نسمة، يستقبلون الشهر بحفاوة بالغة ويمارسون شعائرهم الدينية وعاداتهم وتقاليدهم التي اشتهروا بها في هذا الشهر الكريم.
وعبرت السيدة رقية عثمان محمد «أم عبدالرحيم» من جمهورية الصين، عن سعادتها بالعيش في المملكة، مستشعرة روحانية القرب من مكة المكرمة والمدينة المنورة أقدس بقاع الأرض.
وتابعت أم عبدالرحيم: «في الصين نمارس الشعائر الدينية: الصلاة، وقراءة القرآن والورد اليومي والإكثار من الدعاء والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونحرص على صلة الرحم ومباركة الأرحام بالهدايا وختم القرآن بين أفراد الأسرة، لافتة إلى أن عادات وتقاليد رمضان موغلة في القدم، أبرزها استعداد البيوت لاستقباله بتعليق الزينة وشراء بعض الحاجيات وغيرها من المظاهر التي اشتهر بها الصينيون.
أما ما يتعلق بالمائدة الصينية، فتقول: غنية بالأكلات الشعبية مثل: المكرونة اليدوية، والمنتو، والمكرونة المجهزة على الطريقة الصينية، علاوة على تشكيلة من حلويات المطبخ الصيني، ناهيك عن شاي الياسمين الصيني الذي يعد من أساسات مائدة «باتشاي»، الذي افتقد روحانيته من لم تتح لهم زيارة الحرمين الشريفين، ومن رحلوا إلى الدار الآخرة، رحمهم الله.
وتختتم أم عبدالرحيم: «الحمد لله تنعم المملكة في خير دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام، والله أسأل أن لا يحرمنا وأهلها من هذه النعم، داعين الله أن يديم الأمن والاستقرار على هذه البلاد الطاهرة».
وعبرت السيدة رقية عثمان محمد «أم عبدالرحيم» من جمهورية الصين، عن سعادتها بالعيش في المملكة، مستشعرة روحانية القرب من مكة المكرمة والمدينة المنورة أقدس بقاع الأرض.
وتابعت أم عبدالرحيم: «في الصين نمارس الشعائر الدينية: الصلاة، وقراءة القرآن والورد اليومي والإكثار من الدعاء والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونحرص على صلة الرحم ومباركة الأرحام بالهدايا وختم القرآن بين أفراد الأسرة، لافتة إلى أن عادات وتقاليد رمضان موغلة في القدم، أبرزها استعداد البيوت لاستقباله بتعليق الزينة وشراء بعض الحاجيات وغيرها من المظاهر التي اشتهر بها الصينيون.
أما ما يتعلق بالمائدة الصينية، فتقول: غنية بالأكلات الشعبية مثل: المكرونة اليدوية، والمنتو، والمكرونة المجهزة على الطريقة الصينية، علاوة على تشكيلة من حلويات المطبخ الصيني، ناهيك عن شاي الياسمين الصيني الذي يعد من أساسات مائدة «باتشاي»، الذي افتقد روحانيته من لم تتح لهم زيارة الحرمين الشريفين، ومن رحلوا إلى الدار الآخرة، رحمهم الله.
وتختتم أم عبدالرحيم: «الحمد لله تنعم المملكة في خير دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام، والله أسأل أن لا يحرمنا وأهلها من هذه النعم، داعين الله أن يديم الأمن والاستقرار على هذه البلاد الطاهرة».